فى الآونة الأخيرة دخل الليزر كنوع من أحدث أنواع الطرق العلاجية ذات التدخل المحدود لأمراض المسالك البولية، حيث تربع بقوة على رأس هذه الطرق العلاجية لهذا التخصص، لدقة نتائجه و قلة مضاعفاته بالمقارنة مع طرق العلاج التقليدية و بالأخص العمليات الجراحية المفتوحة.

يستخدم الليزر بأنواعه المتعددة فى علاج عدد كبير من أمراض المسالك البولية، حيث يعتبر علاج أكثر أماناً للمرضى كبار السن نظراً لحالتهم الصحية العامة و خطورة العمليات الجراحية على حياتهم، نظراً لأن النسبة الأكبر من مرضى المسالك البولية من المرضى المتقدمين فى العمر.

يوجد العديد من أنواع الليزر التى تختلف فى أطوالها الموجية، التى تحدد شدة شعاع الليزر و مدى عمق تغلغله فى الأنسجة، و بناءاً عليه تختلف استخدامات الليزر سواء للتبخير أو القطع، أهمها:

يعتبر الهولميوم ليزر من أكثر أنواع الليزر استخداماً، و ذلك لاستخدامه فى علاج العديد من الحالات مثل:

يستخدم فى حالات وجود حصوات متعددة بالكلى أو إذا كان حجم الحصوة يصل إلى 2 سم.

يعتبر الهولميوم ليزرالاختيار الأفضل فى استئصال و إزالة أورام البطانة الداخلية للمثانة، الكلى أو الحالب، مما يساعد مرضى الكلى على الاحتفاظ بوظائف الكلى فى حالة جيدة.

أثبت الهولميوم ليزر نجاحه فى علاج أعراض تضخم البروستاتا مثل: الإلحاح البولى، التبول أثناء الليل و زيادة القدرة على قوة تدفق البول.

يعتبر جهاز الثوليوم ليزر من أحدث التقنيات التى تستخدم فى مجال تخصص المسالك البولية و تستخدم فى:

-إزالة الأحجام الكبيرة من تضخم الروستاتا و التى تصل إلى 500 جم، و التى كان يتم إزالتها من خلال العمليات الجراحية فقط.

 -علاج حالات الانسداد الكامل لقناة البول، السلس البولى، صعوبات التبول.

-يستطيع أن يزيل %90 من حجم التضخم فى الأنسجة.

-تعتبر أحدث طريقة تستخدم فى تبخير، استئصال البروستاتا و بالأخص مع كبار السن أو الرجال الأكبر من 50 عاماً.

*علاج آمن بسبب تقليل مضاعفات العمليات الجراحية المفتوحة على مرضى القلب و أمراض سيولة الدم.

*تقل نسبة مضاعفات علاج تضخم البروستاتا، مثل السلس البولى، تقل نسبة حدوثه لنسبة أقل من %1، حيث كانت تصل نسبة السلس البولى بعد العمليات الجراحية لنسبة %10.

*يتم الإجراء بدون نزيف، و لا يحتاج المريض لنقل دم حتى مع تناوله لأدوية السيولة، فى حين كان يحتاج %15 إلى %30 من المرضى لنقل الدم بعد الجراحات العادية.

*لا يحتاج المريض لفترة استشفاء طويلة و يستطيع العودة للمنزل فى نفس اليوم.

يحتاج المريض لفترة نقاهة أقل.

*يقل احتياج المريض للقسطرة، حيت تستخدم القسطرة بعد الإجراء لمدة 12 ساعة فقط، فى حين كانت تستخدم القساطر مع المناظير لمدة تصل إلى 5 أو 6 أيام.

*يستغرق الإجراء ساعة واحدة فقط.

*لا يحتاج للتخدير الكلى و يكتفى بالمخدر الموضعى.

*فى حالة تفتيت الحصوات، يتيح استخدام الليزر، رؤية أفضل، مرونة فى الوصول للحصوات داخل المسالك البولية.

*استخدام الليزر فى علاج أمراض المسالك البولية، يقدم للمرضى فرصة حياة أفضل، بجودة أعلى.

يستخدم د. خالد حبيب، استشارى المسالك البولية، من خلال مركزه لتبخير البروستاتا و تفتيت الحصوات بالليزر، الليزر كتقنية أساسية فى علاج أمراض المسالك البولية، لإيمانه بالتطور العلمى و البحث دائماً عن كل جديد فى هذا المجال من تخصصه، مما يتيح لمرضاه إجراءات أبسط، مضاعفات أقل، نتائج أعلى حتى يصل لأفضل خدمة يمكنه تقديمها لمرضاه، من أجل جعل حياتهم خالية من الألم و الأمراض.